احذروا هاتف Alcatel 3X 2019

أهلاً بكم في هذه التدوينة الهامة لكل شخص كفيف بخصوص هاتف ألكاتيل 3X 2019.

تم الإعلان عن هاتف ألكاتيل 3X 2019 في آخر العام الماضي 2019، وقد جاء بمواصفات بالنظر إليها نراها رائعة وعملية جداً بالنسبة لهاتف متوسط المواصفات والسعر.

فقد أتى هذا الهاتف بذاكرة داخلية بحجم 128 جيجا بايت، وذاكرة الرام بحجم 6 جيجا، والمعالج من ميديا تيك Helio P23 ثماني النواة بتكنولوجيا 16 نانو، وتضمَّن كاميرا خلفية ثلاثية 16+8+5ميجا، والأمامية 8 ميجا.

وقد تم تزويد الهاتف ببطارية بقدرة 4000 ملي أمبير، وأندرويد 9.

المواصفات جميلة أليسَ كذلك، ولكن مهلاً مهلاً عزيزي، إذا لم تشترِ الهاتف بعد، فأنا أنصحك أن تمسَح هذا الاختيار من دماغك تماماً.

إذا كنت كفيف البصر، سَتُعاني جداً مع هذا الهاتف الممل، فتطبيقات توفير البطارية وتسريع الهاتف من الشركة ستجعلك تندم على اللحظة التي اشتريت الهاتف بها، فهذه التطبيقات (ومهما فعلت) ستغلق لك كل فترة بسيطة آلات النطق التي تستخدمها، وبذلك لن تستمتع بهاتفك أبداً.

توجد خيارات في إعدادات البطارية لإبقاء التطبيقات تعمل في الخلفية، وخيار لإعادة تشغيل التطبيقات عند فتح الهاتف، لكنها لن تجدي نفعاً، ولن تعطيك النتيجة التي تريدها، فسيبقى النظام يغلق تطبيقات آلات النطق، سيتم إعادة تشغيلها تلقائياً، لكن سيسبب لك هذا الأمر الكثير من الإزعاج، خصوصاً أثناء قراءة الأخبار والمقالات، فستضطر لإعادة قراءة الخبر أكثر من مرة، وإذا كنت في موقع ثقيل بعض الشيء، فمن المحتمل أن تضرب الهاتف بأقرب حائط قريب منك. 😊

وعن النظام في الهاتف، ستجد به الكثير من الأزرار غير المصنفة، فقائمة التطبيقات الحديثة أو النظرة العامة جميع الأزرار بها لا تحمل اسم، وإذا ألقيت نظرة على تطبيق الهاتف ستجده كذلك أيضاً مليء بالأزرار غير المصنفة، وشاشة قبول ورفض المكالمة غير متوافقة نهائياً.

أمّا بالنسبة للمواصفات التي قرأتموها في الأعلى، فهيَ مجرد كتابة على ورق ليس أكثر، فالهاتف لا يقدم الأداء المطلوب كما هوَ الحال في الهواتف الأخرى التي تشترك بنفس المواصفات، الهاتف بطيء جداً عند فتح التطبيقات ويأخذ الكثير من الوقت، فهواتف سامسونج التي تأتي بمواصفات أقل بكثير تتفوَّق عليه بسرعة فتح التطبيقات والأداء بشكل عام.

 

قمت بمراسلة الشركة بكافة وسائل التواصل التي تُتيحُها للناس منذ أكثر من شهر وبأكثر من حساب بريد، ولم ترد ولو بكلمة واحدة على المشاكل التي قدمتها لهم، وبذلك يتبين لنا أنها شركة مهملة لمستخدمينها وهمها الوحيد التجميع والبيع ليس أكثر.

 

هل تريدون أن أخبركم على سر، هواتف ألكاتيل لا تحصل على تحديثات نظام أندرويد الرئيسية، مثل الانتقال من أندرويد 9 إلى 10، وهذه معلومة تأكدت منها.

 

 

 

ختاماً، وجب علي أن أُنَبهكم من هذا الهاتف لكي لا تقعوا بفخ مواصفاته الكاذبة، فهوَ هاتف لا يصلح لاستخدام المكفوفين، ولا أنصح به لعامة الناس.